في عالم الأدب والتعليم، تبرز الشاعرة والكاتبة الأستاذة سماح أحمد
شخصية متعددة المواهب تجمع ما بين الشعر والكتابة والتدريس بإتقان. وُلدت سماح عام 1977، ومنذ ذلك الحين، انطلقت في رحلة مميزة نحو تطوير مهاراتها اللغوية والأدبية بمساعدة عظماء في مجال الأدب مثل الشاعر الكبير الأستاذ فاروق جويدة الذي كان بمثابة الأب الروحي لها .
تخرجت الأستاذة سماح من كلية دار العلوم جامعة القاهرة وحصلت على لقب زهرة الدار وقتها ثم لقبت بشاعرة النيل في عدة محافل ومنتديات ادبية في مصر والسعودية
حيث تلقت تعليمًا عالي المستوى في اللغة العربية. ولإثبات رغبتها في تعميق فهمها للأدب العربي، حصلت على دبلومة في النقد العربي، مما أتاح لها تقديم تحليلات ممتازة للأعمال الأدبية.
تتميز الاستاذة سماح بخبرة تزيد عن 24 عامًا في مجال التدريس، وبشكل خاص في المرحلة الثانوية. قامت بتوجيه وتثقيف الطلاب في عدة مدارس خاصة ودولية في مصر والسعودية، حيث نجحت في نقل شغفها باللغة العربية والأدب إلى الأجيال الصاعدة.
بالإضافة إلى مسيرتها التعليمية، أسست الاستاذة سماح قناة "لغتي انتمائي وهويتي" لتعزيز حب اللغة العربية والأدب بين الشباب، حيث تقدم دروسًا ونصائح قيمة للمتابعين. وتواصل إبداعها في ميدان الأدب أيضًا، حيث أصدرت ديوانًا شعريًا بعنوان "آخر أحاديث الشتاء"، وتعمل حالياً على ديوان آخر ستلبي فيه أماني محبي الشعر والأدب.
بهذه الطريقة، تجسد الأستاذة سماح أحمد عبد الباري مثالًا مشرفًا للتفاني في مجالات الأدب والتعليم، وتترك بصمتها الثقيلة في عالم اللغة العربية والشعر، مساهمة بفعالية في تعزيز الثقافة اللغوية والأدبية بين الأجيال الجديدة.